أطفال غزة يحترقون في نار الحرب
“يا بُنيَّ، حتى لو انتزعوا الأرض من تحت قدميك، مُت واقفاً!”
الكاتب: غلامعلي نسائي
القصة:
نظر يونس إلى حذاء والده، ثمّ إلى الكرة. في يومٍ ما، كانت هذه الكرة جائزة مسابقة المدرسة. أما اليوم، فقد أصبحت الذكرى الوحيدة الباقية من حياةٍ تبخّرت كالدخان في السماء.
وكالة هوران الإخبارية – في الخامسة مساءً، صاحت سماء غزّة. كان يونس وأبو عماد يلعبان “كرة الحواجز” بتلك الكرة البلاستيكية البالية – اللعبة الوحيدة في الحي.
